يعتمد أحد المبادئ الرئيسية لياماها على الدورات التي تتنااسب مع عمر الطلاب وقدراتهم البدنية والعقلية. بالنسبة للأطفال الصغار الذين تتطور قدرتهم على الاستماع بشكل ملحوظ ، فإن التدريس مع التركيز على “السمع” سيساعد على اكتساب القدرة الموسيقية الأساسية والاحساس الموسيقي وسيسمح لهم بالتعلم بطريقة طبيعية وممتعة.

يعتمد التعليم الموسيقي الشامل على تعلم عناصر الموسيقى المختلفة خلال الحصة، مثل الاستماع والعزف والغناء والإبداع وما إلى ذلك. لا تقوم ياماها بتدريب طلابها على العزف على آلة موسيقية فحسب، بل تطور أيضًا أساسيات الموسيقى، مثل تدريب الأذن والعزف الجماعي والحس الإيقاعي.

“أعتقد أن الموسيقى لا ينبغي أن تكون تنافسية، ولكن يجب أن تكون وسيلة لتعزيز الصداقات” كاواكامي جينيشي (مأتلات في تعميم الموسيقى)”
يتيح العزف في مجموعة للطلاب فرص الحصول على تجربة موسيقية ممتعة وغنية وتعميق فهمهم للموسيقى. تعزز الدروس الجماعية الصداقة كما تحسن العمل الجماعي والتفاعل الاجتماعي للأفراد.

ترتبط جميع العناصر الموسيقية التي يتعلمها الطلاب في الدروس لتطوير إبداعهم. يتعلم الطلاب عند الانتقال إلى دورات الصغار المتقدمة كيفية التعبير عن عواطفهم من خلال تأليف المقطوعات موسيقية. أُنشئ حفل تأليف للصغار (Junior Original Concert) للسماح لطلاب ياماها بأداء مؤلفاتهم الخاصة في الأماكن العامة. أٌقيم أول حفل تأليف للصغار (JOC) في اليابان عام 1972، ومذذاك تم تقديم أكثر من 35000 مقطوعة جديدة إلى مؤسسة ياماها.